 |
| " يوتيوب " .. وسيلة الإقناع و التواصل الأفضل مع عملائك |
" يوتيوب " .. كانت وسيلة التواصل التي لجأت إليها " إليزابيث " ملكة بريطانيا لتهنئة الشعب الانجليزي برأس السنة ، و ذلك بسبب قدرة " يوتيوب " على الوصول لجميع فئات الشعب . فـ " يوتيوب " بزواره الذين يتجاوزون 2 مليار يوميا تفوق على أي قناة أرضية ، أو فضائية ، و هو ما دفع الكثير من أصحاب الأعمال للاستفادة من شعبية الموقع في تسويق منتجاتهم ، و التعريف بما يقدمون من خدمات ، لـ " يوتيوب " مزايا لا يمكن إغفالها ، و سنحاول أن نعرض أهمها في هذا الموضوع ليستفيد بها زوارنا الكرام ..
الإعلان عبر القنوات الفضائية باهظ التكاليف ، و في نفس الوقت لا يمكن معرفة مدى تأثيره بدقة ، و لا عدد من شاهدوه ، و لا يمكن التحكم في الشريحة المستهدفة من مشاهدة الإعلان ، كل تلك السلبيات أمكن تلافيها عبر إعلانات " يوتيوب " ، فمعرفة عدد مشاهدي الفيديو أمر سهل ، و كذلك عدد المعجبين به ، و الغير معجبين أيضا ، و عليه تقوم الشركة بالحصول على تغذية عكسية تعدل المنتج و إعلاناته وفقا لها ، كذلك فإن مع زيادة عدد مشاهدات الفيديو الخاص بك عبر " تويتر " فإن الموقع يرشحه للشريحة المهتمة بمحتواه ، و هو ما يعني مضاعفة عدد مشاهدة الفيديو ، و الوصول للمشاهد المستهدف دون عناء .
الإعلانات المكتوبة عبر الانترنت تستطيع أن تحقق لك الكثير من الأرباح ، و عند إرفاق صور مع الإعلان تتضاعف نتائجه ، لكن مع الاستعانة بفيديو عبر " يوتيوب " فإنك تضمن طفرة في عدد المشاهدات ، و الوصول لأكبر عدد من الناس ، فـ " يوتيوب " يمكن من خلاله توضيح المنتج بشكل أفضل ، و إظهار مزاياه ، و يمكنك أن تشرح بطريقة عملية كيفية استخدامه ، و كل ذلك عبر استخدام وسائل إيضاح ، و الاستعانة بأمثلة حية ، كما أن لـ " يوتيوب " قدرة على جذب انتباه من يشاهد الإعلان ؛ لأن الإعلان الذي يستخدم أشخاص يتحركون بصورة حية له تأثير أفضل بكثير من مجرد الصور ، و كل ذلك يؤدي في النهاية لزيادة الطلب على خدمتك أو منتجك .
التدريب و التعليم عن بعد أصبح ضرورة من ضرورات هذا العصر ، و " يوتيوب " من أفضل الطرق المستخدمة في هذا النوع من التعليم و التدريب ، حيث بإمكان كل من له خبرة ، أو لديه معلومة ، أن يسوقها في فيديو عبر " تويتر " ، و يعنونها بشكل صحيح ، و بالبحث فإن كل من يريد تلك المعلومة يصل إليها ، و يستفيد منها .
